فى عهد الحاكم بأمر الله جاء فيلسوف فارسى
من مدينة زوزن إلى مصر وجمع معه عدة فلاسفة من سوريا والعراق واليمن وقاموا
بفلسفة الأديان الابراهيمية وتطرقوا للفلسفة
اليونانية والهندية وخلصوا إلى تفسير عقلاني
جدا للأديان الأخرى من ركائز عقيدتهم التقمص
أى أن الموت هو بداية جديدة وكلما تعذر جسد
تشرق الروح على جسد إنسان يولد من جديد
فى دورة تقمصية لانهاية لها لاستخلاص الحكم
والعبر والمرور بجميع التجارب ومقتضى العدالة
الكونيه فالجنة والنار بالنسبة لهم هى حالة
فكرية أى العقل و الجهل المعرفة و العدم
ومانحن عليه اليوم كنا عليه من بدء الوجود
من مئات الملايين من السنين أى ولدنا
باجساد بشرية ومازلنا نتقمص حتى يومنا هذا
ووفق هذا النظام التقمصى الدائر يحاسب
الإنسان على أعماله وبنفس المكيال اذا لم
يكن فى هذة الحياة يكون فى الحيوات التى
تتبعها فترتبط الظروف والبيئة الحياتية التي
يمر بها الإنسان في تجسده الحالي بوشائج
لاتنفصم عراها بنتائج أعماله فى الحياة السابقة
فالميول والنوازع والأعمال التى يتبناها في تجسده السابق ترسم تفاصيل الحياة والبيئة التي
سيولد مجددا فيها وحتى انهاتحدد الميول الفطرية للجسد الجديد وقدراته وامكانياته والمحيط الذى
يسهل أو يعرقل حصوله على المعرفة والقدرة
على تحقيق الذات واستكمال ماعجز عن إتمامه في قميصه السابق
منقول
من مدينة زوزن إلى مصر وجمع معه عدة فلاسفة من سوريا والعراق واليمن وقاموا
بفلسفة الأديان الابراهيمية وتطرقوا للفلسفة
اليونانية والهندية وخلصوا إلى تفسير عقلاني
جدا للأديان الأخرى من ركائز عقيدتهم التقمص
أى أن الموت هو بداية جديدة وكلما تعذر جسد
تشرق الروح على جسد إنسان يولد من جديد
فى دورة تقمصية لانهاية لها لاستخلاص الحكم
والعبر والمرور بجميع التجارب ومقتضى العدالة
الكونيه فالجنة والنار بالنسبة لهم هى حالة
فكرية أى العقل و الجهل المعرفة و العدم
ومانحن عليه اليوم كنا عليه من بدء الوجود
من مئات الملايين من السنين أى ولدنا
باجساد بشرية ومازلنا نتقمص حتى يومنا هذا
ووفق هذا النظام التقمصى الدائر يحاسب
الإنسان على أعماله وبنفس المكيال اذا لم
يكن فى هذة الحياة يكون فى الحيوات التى
تتبعها فترتبط الظروف والبيئة الحياتية التي
يمر بها الإنسان في تجسده الحالي بوشائج
لاتنفصم عراها بنتائج أعماله فى الحياة السابقة
فالميول والنوازع والأعمال التى يتبناها في تجسده السابق ترسم تفاصيل الحياة والبيئة التي
سيولد مجددا فيها وحتى انهاتحدد الميول الفطرية للجسد الجديد وقدراته وامكانياته والمحيط الذى
يسهل أو يعرقل حصوله على المعرفة والقدرة
على تحقيق الذات واستكمال ماعجز عن إتمامه في قميصه السابق
منقول
No comments:
Post a Comment