Wikipedia

Search results

Thursday, August 29, 2019

فى عهد الحاكم بأمر الله جاء فيلسوف فارسى
من مدينة زوزن إلى مصر وجمع معه عدة فلاسفة من سوريا والعراق واليمن وقاموا
بفلسفة الأديان الابراهيمية وتطرقوا للفلسفة
اليونانية والهندية وخلصوا إلى تفسير عقلاني
جدا للأديان الأخرى من ركائز عقيدتهم التقمص
أى أن الموت هو بداية جديدة وكلما تعذر جسد
تشرق الروح على جسد إنسان يولد من جديد
فى دورة تقمصية لانهاية لها لاستخلاص الحكم
والعبر والمرور بجميع التجارب ومقتضى العدالة
الكونيه فالجنة والنار بالنسبة لهم هى حالة
فكرية أى العقل و الجهل المعرفة و العدم
ومانحن عليه اليوم كنا عليه من بدء الوجود
من مئات الملايين من السنين أى ولدنا
باجساد بشرية ومازلنا نتقمص حتى يومنا هذا
ووفق هذا النظام التقمصى الدائر يحاسب
الإنسان على أعماله وبنفس المكيال اذا لم
يكن فى هذة الحياة يكون فى الحيوات التى
تتبعها فترتبط الظروف والبيئة الحياتية التي
يمر بها الإنسان في تجسده الحالي بوشائج
لاتنفصم عراها بنتائج أعماله فى الحياة السابقة
فالميول والنوازع والأعمال التى يتبناها في تجسده السابق ترسم تفاصيل الحياة والبيئة التي
سيولد مجددا فيها وحتى انهاتحدد الميول الفطرية للجسد الجديد وقدراته وامكانياته والمحيط الذى
يسهل أو يعرقل حصوله على المعرفة والقدرة
على تحقيق الذات واستكمال ماعجز عن إتمامه في قميصه السابق

منقول

No comments:

Post a Comment