Wikipedia

Search results

Sunday, May 17, 2020

مفاتيح الاسرار 1

#مفاتيح #اﻷسرار   الجزء اﻷول

عندما تسمع الجنة المقصود بها موطنك الملكوتي اﻷصلي و النار هي العالم اﻷرضي  أما العقاب يعني ظلم اﻹنسان نفسه عندما يخالف اللطيفة اﻷثيرية القلبية الروحية في قلبه باﻹجرام  و عندما  تنفتح فيه عند اليوم الموعود و يشمئز من النقاء بسبب اجرامه يكون  هذا هو المقصود من العذاب اي الشعور بحر نار الكراهية و اﻹشمئزاز أن الخير هو الحقيقة ﻷن الله ﻻ يعاقب و ﻻ تخويف لهذا من طالع منشور الميزان يعتقد اننا نخوف و لكن هي حقائق ﻷن الشر يرى اتباث نقيضه أن  الخير حقيقي فيشعر بالخوف ليس من العقاب بل من الجزاء ﻷن من كراهيته للنور بطﻻن امتصاص اﻷثير الناقل للعلو و هذا هو اختﻻل الموازين أما أن تقول ان ينقل ﻷن الله حب لكن هل اﻹنسان القاتل و الظالم سينقل للملكوت و كيف للمجرم أن يدخل عالم النقاء و الهيدروجين الحار يطغى على  نفسه و منه ابطال امتصاص اﻷثير باﻹضافة أن من رحمة الرب هو الحجب عنه في ذلك اليوم ﻷن لو نفد فيه اﻷثير سيحترق  بسبب التنافر مع النفس الحار  جدا لهذا يترك في العالم اﻷرضي  أما السبب الرئيسي في تركه هو قانون الشاكرات الكوني الذي يحكم اﻹنتقال و التغيير  ﻷن ﻻ يمكن أن يقتل  اﻹنسان و يظلم  و ﻻ يكون جزاء له فهل سيكون معنى للوجود و هل  سيخاف الظالم و يرجع عن ظلمه إذا لم يعلم أن هناك جزاء و الجزاء هو البقاء في عالم السامسارا samsara اﻷرضي  و ﻻ يبلغ عالم نيرفانا .
النيرفانا هي الفناء في الصوفية عن كل ما يحرك النفس اﻷمارة يعني الفراغ و التجرد  من اﻷجزاء الصفات المظلمه لكي نتفرد مع النقطة الحقيقة التي تجمع كل الصفات الخلقية الجميلة و هذا يجعل النقط المظلمة تتصاغر نحو الصعود إلى أن نتفرد مع نقطة القمة  و هذه هي رحلة المصريين القدماء في العالم اﻷرضي عبر عالم الموتى  ﻷن عليهم بالموت و الفناء على الصفات المظلمة و يرمزون لهذه الخاصية كما قال Gerald  Massey عالم معارف المصريات في كتبه  بابن آوى سيت الذي يفترس الجيف و قال ان المقصود هو على اﻹنسان أن يرى مثله في الليل لكي يرى جيف عدوه الداخلي و يفترسها في داخله من أجل أن  يوازي قلبه وزن  ريشة خفة اﻷثير   ﻷن النفس الهيدروجيني المنعكس ثقيل و  عليه باﻹنعدام لكي يكون مثل الذي في الشمس هيدروجين أثيري.
(طالع منشور العناصر 4 عناصر هواء حار رطب  نار حار يابس ماء بارد رطب أرض بارد يابس  )
في منشور الميزان اتحدث عن ثقل الروح  ﻷن اﻹنسان عندما يحب فكرة ما يحب أن يتبث فيها و يشعر بجسمه يتبث عليها و صدره  يسكن لها و يتصلب بها  أما حبه هو رطب  الليونته لها فالإنسان يترطب و يرتخي جسمه لما يحب لكي يمتص قوة ما يحب و الترطب هو من طاقة الشاكرات اﻷنثوية (تخفى تحت رمز الملح(الجسد ) أو عنصر الماء و اﻷرض أو النترون اﻷثيري .البخار البارد اليابس اﻷسود و اﻷزرق الرطب البارد  اﻷثيري  )فيه  أما قوة الفكرة هي من الشاكرات المدكرة(الكبريت أو النفس أو البروتون اﻷثيري  عنصر النار و الهواء. البخار اليابس الحار و الحارالرطب  اﻷثيري اﻷصفر و اﻷحمر) التي تندمج مع اﻷنثوية في اﻹمتصاص و تكون عجلة شاكرا دارما(الزئبق الشياق أو اﻹلكترون الروحي و البخار الحار الرطب اﻷثيري  اﻷرجواني  ) واحدة  لهذا السبب اﻹنسان عليه اﻻ يترطب و يفتح الدوران اﻷنثوي الرطب نحو طغيان حرارة  شحن اﻷفكار الخبيتة مثل حر كراهية الخير   مما يسبب للرطب بطلب برودة مشاعر القسوة  أكثر و يكثر التحام ترددات الشحن المظلمه البطيئة عبر  الجهاز العصبي مع  ترددات  الهيدرجين  H+ الحار الراكد اكثر(كل الذرات هي موجات )  من المواد الغذائية(اﻹستقﻻب الطاقي في العضﻻت)  الذي يسبب  ركود  تردد  أكسجين التنفس  فﻻ يشبه سرعة  تردد  اﻷثير  (الحرارة اللطيفة ) و ﻻ يتحد مع  موجات اﻷشعة اﻷثيرية  (الشمس الذاتية)  ﻷن التماثل في التردد يؤدي إلى اﻹلتحام  .
خضرة الزيت الحكمة (أوزيريس اﻷخضر) هو العنصر الرطب اليابس الروحي ﻷن (الماء)بياض برودة رطوبة اﻷنثى يمتص حر ييس المعتدل اللطيف و هو   الشدة اﻷفكار النقية فيدخل اليابس مع برد اﻷنثى  و يتكون منه ثقل التصلب و التباث  البارد اليابس حول تلك الشدة   كذلك يدخل اليابس (القوة الذي نشعر بها من الفكرة في العضﻻت) مع رطبها(ارتخاء العضﻻت ) فيتكون الرطب اليابس(السيرووتنين الروحي ليس المادي )في تباث حب التعلق مع اﻷفكار الجميلة  فتصبح تلك البرودة و الحرارة مع دخول الحار في الرطب ليكون الحار و الرطب (الدوبامين الروحي و روحي يعني أن الهرمون يشرب اﻷثير ) لتعطي ما يسمى في الخمياء التضاعف اي الخفة في التفكير و كل هده المراحل تسمى بالمراحل اخوة حورس اﻷربع.
من كتب هيلينا بﻻتيفسكي نعلم  أن الطاقة النارية هي حمض  الفسفور و   المعروف ان H + مع الماء h20  جزء من تكون تنائي فسفات اﻻدنوزين الحار و هو ما يمثل نفود التأين المدكر بكثرة في رطوبة الماء فيتحرر حمض الفوسفور  و لهذا السبب وجب عكس تأين H+ إلى  -H لكي ﻻ يحدث ركود التردد في حمض الفسفور ﻷن كلما تمدد الطغيان في الحرارة و اليبس (h+) سعى إلى اﻹنكماش أكثر نحو  تباطؤ في برودة شاكرى الجدع السفلي  لكي يتبث اﻹحتراق النفسي ﻷن  h+ يفسد الماء (الدرجة الرصاصية أباب أفعى العالم ).

 .
.

No comments:

Post a Comment